التدريب ودوره فى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة فى مصر
الزراعة فى العالم والحفاظ على البيئة والموارد المختلفة, الا انه فى الوقت الحالى يمر القطاع الزراعى بازمات عديدة لاسباب متراكمة خلال افترات الاخيرة. لذا فيجب ان يكون لقطاع الزراعة مكانة متقدمة في أولويات الخطة الاقتصادية للدولة, حيث يمكن ان تساهم الزراعة في إحداث التنمية الشاملة والنهوض بالمجتمع. وتعتبر التنمية الزراعية المستدامة أحد الوسائل المهمة للنهوض بالقطاع الزراعى مرة اخرى, حيث أن تنفيذها يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية المتاحة من تربة ومياه وأصول نباتية, لذا فان تطبيقها يمكن ان يساهم بقوة فى النهوض بالمجتمع المصرى وزيادة قدرته الاقتصادية والتنافسية مرة اخرى. وهناك معوقات كبيرة تواجه القطاع الزراعى حاليا ومنها عدم كفاية الإرشاد الزراعي نتيجة عوامل كثيرة, بالرغم من أهميته في تحقيق الأمن الغذائى حيث يمثل الأداة التطبيقية للاستفادة من البحوث العلمية، إلا أنه يعانى من الكثير من نقاط الضعف التى تؤثر على اداء المرشد الزراعى. أهم التحديات التى تواجه قطاع التدريب الزراعى: 1. نقص أعداد المرشدين الزراعيين. 2. نقص برامج التدريب المناسبة. 3. تدنى الميزانيات المخصصة، وعدم وجود الحوافز المطلوبة لتشجيع المهندسين على القيام بالدور المطلوب منهم. 4. ضعف علاقة البحث بالإرشاد وعلاقته بالمنظمات الأخرى التي تقوم بأدوار إرشادية. 5. النقص الشديد في إمكانيات العمل من أماكن لائقة, ووسائل مواصلات, وأدوات تواصل مع المزارعين. 6. اضافة للحاجة إلى تطوير المراكز الإرشادية. 7. ضرورة توسيع نطاق البرامج الإرشادية لتشمل مجالات متعددة من الإنتاج النباتى والحيوانى وضرورة توفير نظم للتقييم والمتابعة على أسس علمية. لذا فان التدريب الناجح للمرشد الزراعى واعداده بطريقة علمية صحيحة يعتبرالأداة الفعلية لتطبيق التنمية الزراعية المستدامة فى المجتمع المصرى, من خلال نقل الخبرات المطلوبة للمزارعين للنهوض بالقطاع الزراعى .
Comments